العفو عند المقدرة

الـنـور شـعـشـع يـا ديـار المجد وديار السلام
والـتـم شـمـل اهـل الـقـلـوب العامره بايمانها


الـمشهد ابلغ من حدود الوصف وسمان الكلام
فـي بـيـت مـن حـفظ العهود الماضيات وصانها


شـيـخ ورد الـمـكـارم والـولا وردالحيام
الـصـدق مـبـدا والـمـبـادي ثـابـته ماخانها


يـا مـرحـبـا يا سيدي ترحيبه تجلا الغسام
فـي لـيـلـه تـبـاشـرت فـي جـيـتك شيبانها


يـامشعل ابن سعود ياللي في يدك حبل الزمام
يـاراعـي الـبـيـرق لـيـا شـب الوغي ميدانها


انـت تـلالا مـثل نجم سهيل من فوق الغمام
يـابـن الـمـلـوك الـلـي تـشـيـد بالوفابنيانها


يـوم الـمـخـافـه والديار قفار والدنيا ظلام
مـا هـمـهـم سـاقـوا الـركايب واشعلوا نيرانها


عصبه هل العوجا ليا اهتز الصليب من العظام
سـيـوفـهـم تـبـرق وصـحيات الظفر عنوانها


يـا يـام يـا هـمدان يا ربعي هلي يايام يام
الـيـا ارتـفـع صـوت الـعزاوي واشتبك دخانها


يـا مـرخـصين الروح دون الحد يوم الزحام
يـااهـل الـمـهـار الـلـي ينومسها فعل فرسانها


قوموا وارفعوا البيضا لبو فيصل معزه واحترام
وقـولـوا لـه انـه تـاج نـجـران وسـند سكانها


يـا سـيـدي والعفو عند المقدره طبع الكرام
الـلـي رفـع ربـي مـنـازلـهـا وعـلا شـانها


نـنخاك باسم اللي اختنق بالدمع من قبل المنام
عـود فـقـد غـالـي وفـاضـت عـبرته باحزانها


شـوفه قصر ويجر صوته مثل نايحت الحمام
قـام يـتـلـفـت لـلـجـبـال الـلي بكت وديانها


يـصـيـح بـاسمك وانت مشعل مشعل اللي مايضام
الـقـول قـولـك والـقضيه في يديك عـنـانـهـا


يـكـيـفـك لامـنـه رفـع كـفيه في البيت الحرام
مـن دعـوته سبع السماوات اشـرعـت بـيـبانها


يـا سـيـدي ما فات مات نقولها في كل عام
حـنـا مـعـك نـرفـع مـبـانـيها على عمدانها


ارفـع حجاجك في نهار الضيق حنا لك حزام
حـنـا لـهـا لا شـمـرت قـوم الـردي سيقانها


عـيـونـا مـواطن سموك دوم ياعالي المقام
لا ذعـذع الـبـرد الـتـحـف يـا سـيدي باجفانها