اخيل ياحمزة

 

أخيل يا حـمـزة سنـا نـوض بـارق
 يفري من الظلما حناديس سودها


على ديرتي رفرف لها مرهش النـشـا
 وتقفاه من دهم السحايب حشودها


فيالله يا المطلوب يـا قـايـد الـرجـا
 يا عالم نفسي رداهـا وجودهـا


إنك توفقها علـى الحـق والـهـدى
ما دام خضرا ما بعد هاف عودها


وابـدل لهـا عسـر الليالي بيسرهـا
 وجل المشاكل فل عنها عقـودهـا


وابرج لعيـن لا أقبـل الليـل كـنـها
 رمدا وذارفها تغشـى خـدودهـا


وكبد من أسقام الليالـي مـريـضـة
 عليها من جمر اللهايب وقـودهـا

تقطعت الأرمـاس عـنـا ولا بـقـي
 إلا
ودود دايـم فـي وجـودهـا

حبيبي ومقصودي لعبده إلـى عـطي
 وهايب فضله ما
تقيس مـدودهـا

فيا حظ من ذعذع على خشمه الهوى
 وتنشق من أوراق الخزاما
فنودهـا

وتيمم الصمان إلـى نشـف الـثرى
من الطف وإلا حادر من نفـودهـا


معا وجه سـلفـان إلـى لاح بـارق
 نحت له ولو هو نازح من حدودهـا


يا يمةٍ هم مشعل الحـرب إلى دنـا
 حريب ورفت للملاقـي بـنـودهـا


حريبنـا نسقيـه كاس من الصـدا
 والحبة الزرقا لـكبـده بـرودهـا


وإن زرنـا سـبـع يدور لـغـرة
 كفوفه دروع من فجايا صيـودهـا


عبينا لزوارته قراها إلى أقـبلـت
 وخطرنا على زيزومها اللي يقودهـا


وعقب الطمع ترجع سراياه كنـها
غيا جملة صفت عليهـا فهـودهـا


وتـغشـى قطـي الخيل دم لـكنـه
 تزيعج دلا أولاد عطاشى ورودهـا


وان ثقل اللي في اللقـا يروي القنا
 اللي لونيـات السبايـا سنـودهـا


زعجنـاه بأرقاب المطارق ورادته
 عرجا دوام للـجرايـر تـرودهـا


فإن جر حربـي علينـا جـريـرة
 صبرنا عليه ايلين نقـوى ردودهـا


فلي قوينـا الرد نجـزيـه مـزنـة
 حمرا تزلزل في رهقهـا رعودهـا


رعدها القهر ومصبب الدرج وبلهـا
 وحدب مقابيس البلا فـي حدودهـا


ومواصيل برقاب القنا كن وصفها
 الا سيل سلقٍ متعبتهـا طرودهـا


كما مزنة أنشت على الجوف وأسلبت
غثا سيلها يملا الحقن من نفودهـا


والأخرى على جوده غثاهـا لكنـه
 صرايم زرع فـي ليالـي حصودهـا


وراهن يـوم يقصـر الظـن دونه
 حظوظ من الله وافقتهـا سعـودهـا


غزو على البرة تذلهب بنا الـرشـا
 وتـقـطعـت عنـا ملفـق جرودهـا


وخشوم طويق فوقنا كـن وصفهـا
 صقيل السيوف اللي تجدد جـرودهـا


تولفت بدوان نجد وحضــرها
علي اعدامنا قامت تجدد عهودها

تولف علينا الذيب والفهد والـنمـر
 سـبـاع علينـا ولفتهـا أسـودهـا


جمعهم لنا ليث على الدرب جابهـم
 فلا عاد نقـوى لـو بغينـا ردودهـا


كفانا بهم رب لـه الحمـد والثنـا
 علينا مدوده ليـس تحصـى عدودهـا

ولشكر مولانا بســطنا وجيهـنا
على صحصح البيداء نواسي سجودها

ومـع الزود تكفيني مناعير لابـتي
واتاجر بنفسي وتنومس بزودها

الا ليشـفنا عليهـم فزيعــه
من دونهم حمر المنايا نذودها

وعسي جواباً ماتعرج قصيدها
شبا مطرق يقطع ملاقي عضودها

وانا ذخيرتهم اللي دبرتبهــم
شعث النواصي والنشاما شهودها

وملفا مسـاييرٍ  اللي جاوا عينوا
قريشيةٍ يعبا مع الهيل عودها

ونزيده بخطوى منصفٍ تحت حاير
اللي علقت مايحتملها عمودها

وإلا ردوم من ورا الحجز نيـهـا
 تداوي بها الربـع النشامـى كبودهـا


لك الحمد يا معبود والشكر والثنـا
 وجيه على البيدا نسـاوي سـجودهـا


ومر يكفوني مـذاريـب ربـعـي
 وأتاجر بنفسـي واتنومـس بـزودهـا


إلا إلى شفنا عليهـم هـزيـعـة
 من دونهم حمـر الـمنايـا نـذودهـا


عسا جواد ما تعرج يصيـبـهـا
 سبا مطرق يقطـع ملاقـى عضودهـا


وأنا ذخيرتهم إليا دبـرت بـهـم
 شعت النواصـي والنشامـى شهودهـا


وملفي مسايير إلى جوا عيـنـوا
 قريشيـة يعبـا معـا الهيـل عودهـا


ونزيده بخطوا منصفٍ تحت حاير
اللي علقت مايحتملها عمودها

مع منسف وحايل إليـا أقـبـلوا
 لا عـلقـت مـا يحتملهـا عمودهـا


وإلا ردوم من ورا الحجز نيـهـا
 تداوي بها الربـع النشامـى كبودهـا


وننثر عليها السمن زود وتعمـد
 لـشوارب تروي القنـا فـي هدودهـا


وإلى لفانا مـجرم ضـده النـيـا
كـنـه بـعيـطـا نابـيـات حيودهـا


إلى ضد حمله في متونه وزارنـا
 نسفناه عنـه ايليـن تبـرا لـهودهـا


ومع الجاه نرخص غالي المال دونه
 ووراه سيوف مرهفات حدودهـا


نقلـط للعقـال بالعقـل مثلهـا
 ونعبا لعيلات المقرد قـرودهـا


ومن دور العليا نجازيه بالرضـا
 ومن دور القصيا نلقيه كودهـا


لينه يبدل زجرة الهـدر بالرغـا
 وكفيه تكثر لطمها في خدودهـا

حلاوة الدنيا الهـاذي ومثلهـا
 ونفس الفتى لابدها من لحودهـا

ولا هي بفعل من يدينـا بديعـه
 سوالف رجال
خلفتهـا جدودهـا

 وختمنا وصلينا على سيد الملا
 عدد مالعلع القمرى وما هب
نودهـا