عـــنـــاقـــيــــد الــــــحـــــــزن

 

تعب يا صاحبي الدنيا تعب يا صاحبي المشوار

تعب حتى الاماني متعبه فـي صفحـة كتابـي

 

عجايب وقتنـا كلـه وهـم باسـم الامانـي صـار

 حرمني بسمتي واليوم جرحـي لـون اثيابـي

 

يعيـش الـورد او يذبـل يطـول الـصـرح او ينـهـار

سوالف جرحي الحمرا بعينـي تفـرض اغيابـي

 

يمر الوقت وش يعني مـدام الوقـت صـار غبـار

 غدا يومي مثل امسـي بكفـي حفنـة ترابـي

 

نعم يا صاحبي مليت جرحي .. دمعي المدرار

 تعبت اقف بكف الريح واسمع صرخة اهدابـي

 

كبر همي كبر جرحي كبر حزني وصار اشجار

 عناقيـد الحـزن منهـا بقلبـي ويـل مــا غـابـي

 

توفـى اللـون بعيونـي وناظـرت الزهـور احـجـار

اشوف ان السما صحـرا كـأن بعينـي احجابـي

 

بوسط الشئ وللاشئ وقفت بخطوتي محتار

وضاعت وجهتي ضيعـت دربـي ويـن محرابـي

 

غريـب وغربتـي ديـره ولكـن مــا بـهـا سـمـار

 بناهـا وقتـي الظالـم بشـوكـه ثــم تـلـوا بــي

 

حزين وحزني اكبر مـن سمـا فيهـا قمـر غـدار

 اذا جااللـيـل مــا بــدد ظـــلام الليـل..كـذابـي

 

سوالـف..واه يـا دنيـا سوالـف والـجـروح اكـثـار

دخيلك يا شفـق ويـن انـت خـل الكـون عنابـي