اغــــســــل يـــــــــدك

 

انا اذكر قبل خمس سنين على شانك انـا ونيـت

وصحت ببابك الشرقي وناخت عنـده  اركابـي

 

ولكن للأسـف أنـك تجاهلـت الغـلا واقفيـت

والا ياكبر غبني يوم تسـأل مـن علـى  بابـي

 

كتب ربي علي أنـي أحبـك يـوم أنـا حبيـت

وأنا راضي بقسمـت ربـي الوهـاب وكتابـي

 

علي يشهد حمام صرت أشوفـه كلمـا  مريـت

يطير أمن الشجر لـي سـور بيتـك ويتغنابـي

 

تجيني اليوم تسأل عن غرامي بعد مـا  سجيـت

بعد ما كفنت حبـك ليالـي الصبـر  واشنابـي

 

يا شيخ أستح تراني لاصملت وقلت لك صديـت

تـرى صديـت لاتحلـم بعـد بتـذوق  عنابـي

 

خلاص أغسل يدك ما عاد لك بين الحنايا  بيـت

وسق ركبك على غيري وشف لك واحد  هابـي

 

وأزيدك من قصيدي والشعر ياصاحبي كم بيـت

ترى حبيت لي واحـد أحبـه مـوت  وحيابـي

 

يغني لي وأطرب له ويطـرب لـي اذا غنيـت

غدت روحه مع روحي وصار بداخـل  ثيابـي

 

مثل ما شفت قاصرها بلاش أمن الحطب والزيت

ويكفي قبل خمس سنين دعيت وقلت لـي مابـي