ذاك الغزال

 

ول ياذاك الغزال اللـي لفانـي قبـل ساعـه

والله اني مادريت ومدري اصلا ويـش جابـه

قام يحكي لي وانـا قمـت آتمتـع باستماعـه

من ضمن ماقال لي شـيٍ تحيـرت بجوابـه

قال لي وشحيلتي في اللي نسى عندي وداعـه

والسنين تضيمني بعده وانا اقول الرجـا بـه

طول عمري ماعصيته في الامر سمعٍ وطاعه

والقدم فـي ذمتـي ماوقفـت الا عنـد بابـه

والمصيبه ماسمح لي قبل يرحل فـي وداعـه

راح ياويلـي عليـه وياعذابـي مـن غيابـه

ليتني يومه رحل عني مـع عفشـه بضاعـه

والا ياليت انـي بدولابـه مـن اغـلا ثيابـه

رغم ذلك هو تناسانـي وهـذا الحـب باعـه

واستـراح بدنيتـه وانـا يرافقنـي عـذابـه

دقني قلبي وكن القلـب ذاك الهـرج راعـه

وانا خبري في خفوقي دوم مايعـرف مهابـه

صار قلبي مثـل ذاك اللـي يـدور للفراعـه

من بعد ماكان يحسب كل من حولـه غلابـه

ياجماعـه والله انـه ياجمـاعـه ياجمـاعـه

كنه يسولف عن اللـي وسـط قلبـي بالنيابـه

ساعةٍ مرت عذاب ومابقـى فينـي استطاعـه

قلت له ياخي خلاص اسكت فقد عقلي صوابه

الله اكبر يوم لـد شـوي ثـم ارخـى قناعـه

صرت مثل اللي فقد شوفه وهو باول شبابـه

من طلع تدرون من هومن طوى وقتي شراعه

اول احبابي وهو من حظـي العاثـر غدابـه

زارني طيفه وجاني ثم رحل في ظرف ساعه

ثم حكى لي ماحكى لي والله اعلم ويش جابـه