جــــفـــــن الـــســـهــــر

 

الريح تصرخ وسط جوفي والسوافـي  مذهلـه

والشوق جمرة ميسمه حلّت على الضلع القصير

يا سيدي درب الغـرام اللـي بدينـاه بولـه

خطيـر لكـن قـل معـاي الله يتممهـا بخيـر

يا للي غرس لي في ضلوع الشمس ذيك السنبله

وحصدت زرعه في ظلوعي جمرتين ونفح كير

هو يدري انه ما انلحق لا صار راعي  الاولـه

من يلحقه والدرب شوك ٍ والبخت غر وحسيـر

يا سيدي طال الغياب .. طالت سنيـن  البهذلـه

ما نام جفـن للسهـر وابـرد ليالينـا  هجيـر

تذكر اجابـه فـي عيونـك تستبيـح  الأسئلـه

كانت بدايه للجنـون القاسـي الحلـو المريـر

ما تذكر إنهـا كيـف كانـت حايـره متململـه

واجمع خيوط أطرافها وترف عيني ثـم تطيـر

يا ما تعبـت اسـأل إجابـات السنيـن المقبلـه

والنفس ترقب امس والحاظر عبوس ٍ قمطريـر

والله عيوني خايفـه.. كنهـا يتيـم ٍ مـا  دلـه

فيها احتمالات الوداع اللي تثيـره يـا  المثيـر

تعال لي عطني حبيبي مـن وصالـك  مكحلـه

واكحل رموش الفرح .. ويصير لأشواقي سفير

تعال خذني للوجود .. غريـب عنـدك منزلـه

خذ مسبحة شوقي وعطني نظرتين وريش  طير

يـا سيـدي دام الليالـي فهمتـنـا  المسـألـه

فاغرس صباحك في جبين الليل وعيون الضرير

واللي بينبت لا رويتـه مـن عروقـي باكملـه

                                   عده حلالك ... بس راع الله فينـي والضميـر