وبديـت بـــســـم الله طـايع
مـقـتـنـــع خاضــع لـمــولانا و أول من ســــــمع |
أرجـو الشفاعة يــوم نفـــــــسي
من ذنوب موبقات تغـتـســــل بدمــــــــــوعها
|
في وقــــت فـتـــنـه مـثـلـــما
قــــال النـبي أو وقــت خـــيـــر مـجـتــمـــــع |
تسقط له الرايات واسـواق النخاسـة
تـنـتـهي رغم النـفــــوس وطــــــــــوعها
|
مرّيت بالأحداث والتــاريخ
وقّفـته وجعدلـته وقلّـبته وشــفـته بألـف وضع |
ما شفت مثل اليــــوم وأقـفـــال
الطلاســـم فككت ثم بان نور شــــــمـــــوعـها
|
من الأزل من عهد آدم يـــــوم
قابـيـل الشـــــــقي يقـتــل إمامه ما خــــضع |
والشــــر فرّخ في نفــوس الناس
والخـــير أجتـــمع للشمس عند طلـــــــوعها
|
ومن الأزل منا الحواريـــيــن
والأسباط والأحرار والأنصار حن وبترتفـــع |
رايات لآل البيت ســـــبع
يقــــودهــــا منا الأمـــام المنتـــــــظر ياســــــــوعها
|
كنا ومازلنا هل البارود والرمح
المصوب للعدى والسيف الأملح لى قـطــع |
رحى الحروب اللي تذوب لها السيوف
لو لامس الحرّاب ســــيف ظلــــــوعـها
|
قد قال " ابن ****" تعـالي يا
عــــــــجوز الجـــــــــــــن طـلّي في الــودع |
قولي علامه ذا الزمن خلاً
صــناديد العرب وذيابها تخشى غضــــب جربوعها
|
شفت الأسد في الحلم خالس لبدته
وأبو ثعيل له لبده وذيله ذيل ســــــــــبع |
قدذ ا زمانن منقلب واللي رضا به
مثل من يشقح على أمه بعد مص ضروعها
|
قالت نعــــــم من اجل هذا يضرب
الرمل ويجبني كل من عـــنــــده وجـــــع |
وأسمع تراني باكشف المستور عما
كان حتى ألان والأحـــداث كيف وقوعـها
|
نـــفــس الذي كان إبـيـكون قـاله
رسـول الله.. وآنا شــفــت بانــه بايـــــقـع |
والرهط قد كانوا ثلاثة
مرجــــفـيـن و أربـع تعــش انــــفـــس خــــبيـثا نوعـها
|
والحق و أهله مـسـتـمـر
وثابـتـيـن والــــجلد لى تـحــــته خـبــث بايـنــفـقع |
وإن طالت الـمــده على بــنــت
الــزنا لـو هي بكيـــــس لازم تــــبـدي كوعــها
|
الطـبع يطـــــبع والتـطبع
ينطبــــع أيضا ويطـبع في الطبايــــع أي طــــــبع |
طبع الطبـيـعة في طبايعنا
وطبع اللي يطبّعنا على الطاعة و خـــير طبــــوعــها
|
في طاعـة الله والنبي واله
يـمـيـزنا الإله وغـيـرنا لإبـليـس تابــــــع متـبـع |
واللي رمى البيت العتيق
بالمنجنيق جيش ابرهه ثم فتية النيران يا مـــخدوعها
|
قد ضيقوا راعي الحطيم وموسى
الكليم والقــــــــــــوم سـاروا في البــــدع |
هم من عـقـر ناقة نبي الله
صالح والله احرمـــهــم منـــــيح جوعهم من جوعها
|
وهاذي كلاب الحؤاب تصيح
إرجعوا بالعار ولا النـــــار قـبـل إن تجتمــــع |
خلَوا أمير المؤمنين أبا
الحسن يقوم وأحداث السقيــــفة يـنـتهي مـشــــــروعها
|
قــــــالوا ابـــــد كلا ولا
ما نــــــرجــع إلا الـبـــــــدر من فــلـكه يــــــقـــــع
|
واللي قـتـل نعثـــل بذنـــب
الكفـــــر و أفتى أمس.. أفتـانا بقـــتــــل جمــوعـــها
|
أهل الجمل يـــــومــن حمـل
عمار ابن ياسر على الشيطان ما صـابه فـزع |
في كوكبة فرسان من ساس وأساس
أهل اليمن همدان والرحمـــن ثبّت روعها
|
من خالـــــفوا حدب الســيوف
بجوف من حاما على عسـكر وفي دمه رثع |
ثم قام أمير المؤمنيـن ينســف
بقايا العجل في جلد الجمل و يصوعـها ويلوعها
|
هم من عصا طه الرسول..هم من
قتل إبن الـبـتـــول إبلى حسايف أو ورع |
هم من قشع ستر النساء في
كربلاء تـو الملاء ثم قاد زيـنـبـها بدون دروعـــها
|
هم من غزا دار النبي الهاشمي
واغتصـبــــــوا الأبكار والصايــح قـــــزع |
ثم دندن الحراب ليت أشياخي
اللي في بدر شافت جثث لنصار فوق جـــذوعـها
|
هـــــم من يروع لـبــرياء في
عصـرنا هذا وفي كل الأراضي والبـقــــــــع |
ماهـمـهـم لا ديـن لا مـلـه
ولا رجـله ولا حـتى سـلـوم القبـيـلة وسـنــــوعـــها
|
قلت اسمعي:قلتي كثير اكثر من
اللازم وهرجك نسمعه لاكن كثيره ما نفع |
فجرتي الجرح القديم هيضتي
الأشجـــان والأحـزان بيـّنتي جــمــيــع فــروعها
|
وماهـمني الطاغوت و أهــله
هـمـني ربعي هـل الـديـن الحـنيـف المـتـبــع |
اتباع سيدنا محمد شـيـعة
الكـرار صاحـب ذا الفـقـار مــولانا عـــلي فاروعــها
|
أخاف من جالس يوانـس
والبــلاء باللي يجوع .إن عيّن الرضـعة رضــع |
ومن عاشـر الأنـــــذال
في دنيا الزوال ما زد درى عن شــهـــرها وأســـبوعها
|
قالت نعم هذا صحيح كنـتم
قـبـل مــدة شــــوي لاكنـــكم حـــزب وربــــــع |
كانت مشايخكم تطيع الشيخ
الأعظم والقبايل و الحــمايل تحــت الأمــر بطوعــــها
|
"وفرق تـســـد" كانت هي
الخـطه لحزب اللات والعزى وفيـــــكم من طــــمـع |
وتنافس الشـيبان في مضمار
جـمع المال والدجال يعــطي والهــــدف خنــوعــــها
|
وتـــحركت ضبع الجــــبل
تبـغى السـهل والـــــوادي الطـاهر غــــدا به متـســع
|
للمصعبي والمكبعي واللي
وســـــــمنا كبده بمطرق حديد والطامــــع بمـــرفوعها*
|
والناس في ســكرة هـل
الباطـل وشبه أيـــــوب صابر كلــــما شـقـوا رقــــــــــع
|
والماء من أعلاها قمم غشا
الجبال شق اوديــــــــه حفّر أخاديد وســقا مـقــطوعها
|
أحيا به الله جرد أراضى
مر منصور اليمن وأتـقــن حراثـتـها وراعــــــيها زرع
|
واخضرّت الغبراء وهذا
يوسف الصديق خازنها تبؤأ ما يشاء منها وله مرجوعها
|
بحّص مجارنها على ساعة
صرام والبدو حلّو والقرى شافوا من الضـيقا وسع |
ثم طاح في روس السنابل
بالمناجل خلّص البر النقي والتبن يكثح به على مقلوعها
|
وكل حب وله نقاه يدري بها
الكيال قبل اللي صرط ولازم الزّراع يحصد ما زرع |
ثم قام ينخلنا عليه افضل
سلام قدّم وأخّر ثم بتر أو نزّل اللي نــحســــبه مـرفــوعها
|
ثم رد وجهه ثم طفـــق
يمسح على السوق وعلى الأعناق للخيل الجياد وترتـبع
|
تضرب جلاميد الصخر لين
انكســــر واهتزّت الغبراء ولانت وانـفـــجر يـنـــبـوعــها
|
قد كورت شمس ونجوم انكدرت
والليل عسـعس والفجر تـنـفس النور المـشـع |
وياوين نذهب والذكر جانا
وهادينا على درب الهدايه والمشيئة في يده موضـــوعها
|
قامت جبال ونسفت حان
الفصل مدراك ما يـــــــوم الفصل و الله عليم بما صنع
|
كوارث حلّت وامراض ابتدت
والحرب قامت والدول مثل الهشل تغربلت بقطـــــوعها
|
وتجي مواري واضحه والشرق
يسقط فيه حايط أو جدار وســد لازم يـنـبـســع |
وعاد مصر بترتجف والناس
من فاس إعبروا للأندلس ولابد لـنـدن تـسـتباح منوعها
|
والناس تهجر مالطا
وأسبانيا وللثور والميزان في نيســـــــــان حرب وتـتـسـع
|
ويغير البابا محل إقامته
وإيران والبربر و مصر بــتـــجـتـمع وبيـنعـــــزل مخلــوعها
|
|
|
و في البحر الأسود ترفع
الرايات للرجل العظيم وترك بيزنطة يحوكون الخـدع |
وهذي أساطيل العرب تمخر عباب
البحر الأبيض آسرين ألمان في غزوه وذا منفوعها
|
ومن عاش بيشوف الفرج قدهي
تــــــطْخ من الجهــات الســـت و كلّن مخـتـلع |
ومن حولنا تـقـتـل قنابـلـهم
جحافـلهم باسم الدين و الإرهاب يحرق ناسها وزروعها
|
وحنّا كما قال الأمام الجنة
الخضراء وأنا البواب والشيـــطان شــر وانقــــلـع |
يا نصرتي يايام يا هــمـدان
مرّوا وادخـلوا جنات عدن اللي وعتم واسكنوا بنجوعها |
|