نشبت جروحي بكفي
 

انا وش حدنى أروح اقلب بأسفل ادراجى
بليلة طاحت عيونى على تالى مراسيله

نبشت جروحى بكفى بعد ماخلص علاجى
دخيلك يازمن تكفى طبيبى كيف ابا جيله

دخيلك يازمن تفزع ولا ترضى لى احراجى
ولا تبدى له ان قلبى غدا يرقب مخاييله

ترانى شامخ بعينه واذا هو قال لك اجـى
فقل له مستحيل اجى وقلبى مارتخى حيله

وتراه اللى نوى عاما يطفى واهج سراجى
ونثر كيفى من الدله مع فوحة شهاليله

وانا ماوالله ازعلته ولا غيرت منهاجــــى
صدوق اصفى من الوابل لماهلت هماليله

وقسم بالله ماغيره من الخفرات بى داجى
وتشهد لى لياليه وكار(ن) به معاميله

وانا لك يازمن تكفى بعد رب العرب راجى
ترده يسقى غروس ظمانه فى مداهيله

ترانى لاجى بقلبه وهو فى خافقى لاجــى
ولكن عزة العاشق تكون أقسى مواويله

واذا وافق على الله عدد ماطاف حجاجى
لطوف الارض بعيونه واكون اجمل مقابيله

واشيله من على راسى ولا ينزل من حجاجى
وذاك الجوف مجلاسه وباقيه مراكى لــه

واذا عيا وقال اجى فقل له مستحيل اجى
مدام ان خافقى شامخ ولا هو يرتحى حيله